العدد العاشر من مجلة ‘غاليري’ الهندية يبحث عن السلام في العالم
مجلة ‘غاليري العالمية’ التي تصدر في بومبي بالهند، كرست عددها الاخير لغايات البحث عن السلم عبر حوار الافكار و الثقافات، و قد تضمن العدد العاشر، من المجلة نصف السنوية، في مقالة للفنان التشكيلي و الناقد محمد ابو زريق عن الفنان محمد الجالوس،تحدث ابو زريق فيها عن علاقة الذاكرة بالتجريب و عملية التصعيد الفني، و فال ابو زريق في وصفة لتجربة الجالوسالتشكيلية انها ‘تطورت من خلال استخدام التقنيات و الاساليب و الرؤية و المفهوم منذ بدا يشارك في المعارض الفردية و الجماعبة بداية الثمانينات’.
و اضاف ابو زريق في مقالته ان الجالوس ‘لا يستقر على اسلوب واحد في عمله الفني.. و هو يجد متعة في التجريب الذي يمكنه من ادارة ظهره لكل لوحة يرسمها و البدء من جديد’.
و في العدد نفسه تنشر مجلة ‘غاليري’ مقالة للشاعرة الفلسطينية ناتالي حنضل عن ‘محمود درويش: الشاعر و فلسطسن’ اشارة فيها الى محطات تطور شعر درويش قائلة ‘ان درويش هو الشاعر الوحيد الذي استطاع ان يجسد الوعي و الذاكرة الفلسطينيتين بصورة لافتة’، و اضافة ان بقدوره في اي امسية قراء فيها شعره ان يجذب الافا من محبي شعرهفي كل بقعة من بقاع الارض، و تنقل حنضل عن درويش قوله’ يشعر الفلسطينيون انهم يعيشون الساعات الاخيرة قبل انبلاج الفجر، ان ارادتهم الوطنية اقوى من التحدي، فلا خيار لهم الا المضي في الامل بانهم سوف يعيشون حياتهم الطبيعية في يوم من الايام’.
اضافة الى هاتين المقالتين تنشر المجلة مقالات و استطلاعات عن الفنان الهندي غلام محمد شيخ، و الفنانة الهندية ‘اربانا سحور: البحث عن السلام في ازمنة الفوضى’، و مقالة لميرا غوراديا في ‘غوجارات: نهاية الانسان’ تشرح الوضع الماساوي و الصراع في ولاية غوجارات الهندية التي يمزقها العنف الطائفي، كما تنشر المجلة ثلاث قصائد للشاعرة الفلسطينية، التي تكتب بالنجلبزبة، ناتالي حنضل حيث تنطلق القصائد من مذبحة جنين و واقع الاجتياح الاسرائيلي للضفة الغربية في اذار الماضي.
في ‘غاليري’ ايضا مقالات مصورة عن افغانستان، و كشمير، و كمبوديا و السينما في السيري لانكا