بورتيهات محمد الجالوس في قاعة احمد العدواني


الايقونات و احاسيس القدم تنعكس على وجوه و الوان الفنان الموزعة على 45 لوحة

تحت رعاية د. محمد الرميحي الالمين العام للمجلس الوطني للثقافة و الفنون و الاداب، قدم الفنان التشكيلي الاردني محمد الجالوس معرضه الخاص في فاعة احمد العدواني، و قدم 45 لوحة نفذها الفنان في خامة الاكريليك و عجائن الورق و تناول فيها مشروعا واحدا البورترية بخطوطة الخارجية العمة دون الايغال دون تفاصيل تشريحية.

و تكررة الوحدات التشكيلية للبورترية بالوان مختلفة برزت معها جراة و قوة الفنان في تطويع قائمة الاكريليك و عجائن الورق في لخدمة فكرته، و احيانا يبدو تكرار الثيمة في اعمالة امرا مملا، سيما و ان الوحدات تتكرر و لو بالوان اخرى، و تكاد اعمال الجالوس تخلو من اي موثقات باستثناء بعض اللوحات الخيرة التي غلب عليها اسلوب الحرفية و الصنعة و كانت تخلو من التنوع اللوني و تدرجاته التي غلبت على اعماله تامعروضة في اول صالة.

و ان تقسيمات البورترية لديه قثمة اعمال تستحق الوقوف عندها مثل لوحة ‘رمل’ التي قدم فيها بروفيل بدى الصدى و الرمل عليهما، و تتكرر تلك الفكرة في لوحات اخرى و نلحظ في بعض اعماله التركيز على الرماديات كالوان محايدة تدخل من ضمنها بعض الضربات الحمراء كاسرة للرقابة.

و من اعماله الجميلة ‘وجوه ترابية’ التي نفذها بدرجات الوان البيج و الالوان الترابية و اضفي عليها احساسا بالقدم، و يبدو تاثير الفنان بالايقونات، اذ ينعكس تاثيرها على بورتريهات الجالوس و الوانه المتنوعة التي تبدو لافتة للنظر في درجاتها الصارخة عبر المجموعة الاولى المعروضة، و في تداخل الالوان الفضية معها في اللوحات التي غلب عليها الرماديات و التركوارا.

و باقي الجسم التششريحي البارز في بورتريهات الفنان من خلال ‘الانف’ الذي يبرز الجوانب الوضعية للبورترية في حالة التجريد سواء كانت بروفيلا او في اوضاع اخرى تبرز هالات الخبرة او الحزن الذي يطغى على اغلبية اعمال الفنان و تفسر الالوان وتدرجاتها لتلك الحالات بصورة اعمق.

متابعة :- قاسم دشتي

,

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *