عمان – الرأي: يتواصل في غاليري بنك القاهرة عمان حتى نهاية شهر تشرين اول الجاري المعرض الاستعادي للفنان التشكيلي محمد الجالوس الذي افتتح قبل نحو اسبوعين واقيم على هامشه  حفل توقيع كتاب ثلاثون عاما في الرسم الصادر عن دار الأديب للنشر. كتاب الجالوس ضم كافة المراحل الفنية التي مر بها الفنان منذ عام 1980 وحتى الآن، كتب له الدراسة النقدية و التقديم، الشاعر والناقد العراقي فاروق يوسف.

في هذا المعرض، يقدم محمد الجالوس، مجموعة جديدة من الأعمال الفنية انجزها ما بين عامي 2008 و 2010, تأتي لوحات محمد الجالوس في هذا المعرض من خلال بحثه الطويل والقديم في الخامات كالورق والمواد اللاصقة ، وقد عمل بكفاءة على رسم الاسلوب الواقعي واتقن الرسم المائي خلال خمس سنوات، وله اعمال يتناول فيها المدن الأردنية والفلسطينية التاريخية من حيث التراث وفن العمارة فيها.

يقول الفنان محمد أبو زريق: «أن الجالوس فنان تحكمه نزعة التجريب ، ولا يرتكن إلى منجز تشكيلي محدد وموصوف ، وهو فنان دائم البحث عن أساليب وتقنيات وخامات ، كما أنه دائم البحث عن الجديد ، وليس لديه من ثوابت أو مقدسات في العمل الفني ، وهو مخلص لفنه ولذاته ، وهذا أعطاه حرية الاصطفاف مع ذاته وفنه ، دونما استجداء لحالة فنية مسبقة ، ودونما ارتهان إلى قيم ذات أبعاد محددة ومفروضة من خارج العمل الفني».

أقام الفنان الجالوس أكثر من ثلاثين معرضاً شخصياً ، درس الفن في معهد الفنون الجميلة بعمان بين عامي 1979-1981 وحصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأردنية. عضو رابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين، فاز برئاسة الرابطة عام 2003-2004.